في عام 1996، وعند خروجي من سجن توحيد الايرانية، وبعد مضي 18 شهرمن السجن في زنزانة انفرادية على الأغلب، حيث كنت ضمن المجموعة من وكلائه الذين ظلموا لأنهم ساهموا في تطبيق أفكاره رحمه الله، ذهبت الى زيارته خفية، ودار الكلام حول مختلف المواضيع، وأبلغته ان السلطات منعتني من العمل معكم في الجهاز المرجعي، ومنعت الجهات المختصة اصدار اية وثيقة أطلبها لاي عمل كان(وفي ايران يحتاج المرء الى وثيقة رسمية للعمل) حتى لطبع الكتب الدينية !!
وفي الاثناء سالني رحمه الله: ماذا تود ان تفعل بعد خروجك من السجن ؟
وكان الكلام طويل وذو شجون، وكان مما أشار الي في حديثه الشيق: المجتمع الغربي لايفهم الاسلام، ومن ذهب اليهم لم يتوفق الا للقليل من العمل، فياحبذا تفكر في موضوع أسلمة الغرب.
والحديث طويل والطريق شائك، لعلنا نتوفق لتنفيذ ذلك ولو بعد حين. وسنذكر تباعا تفاصيل العمل في سبيل تنفيذ أمنية الامام المقدس رحمه الله.